إنسانية (humanism) هي اتجاه فكري عام تشترك فيه العديد من المذاهب الفلسفية والأدبية والاخلاقية والعلمية ظهرت في عصر النهضة. من أهم أعلامها إيرازموس وتوماس مور.
1- حركة فلسفية، كانت تدعوا إلى إعادة الكرامة إلى القيمة الإنسانية، كانت ترجح التفكير العقلاني، وأكدت على تفوق الإنسان بذاته وليس عن طريق القِوى التي لا تخضع لتحكم العقل واتخذت كلمة الفيلسوف اليوناني القديم ((ان الإنسان مقياس للاشياء جمعيها)) شعار لها.
2- حركة انتشرت في أوساط الأدباء والفنانين والمثقفين عموما في القرن الـ16 للميلاد (عصر النهضة)، تميزت بالرجوع إلى النصوص الكلاسيكية القديمة (الإغريقية والرومانية)، لتستمد منها مناهجها وفلسفتها.
محتويات |
التأسيس
- ظهرت النزعة الإنسانية في إيطاليا في بداية عصر النهضة الأوروبية ومنها انتشرت إلى عموم اوروربا والى الشرق
الأفكار والمعتقدات
- تاكيد الفردية الإنسانية :
- قصر الاهتمام الإنساني على المظاهر المادية للإنسان في الزمان والمكان.
- الثقة بطبيعة الإنسان وقابليته للكمال, وإمكان حدوث التقدم المستمر.
- المذهب الإنساني اوحى بالافكار التحررية لقادة الفكر في عصر النهضة الأوروبية ووصل إلى ذروته إبان الثورة الفرنسية.
- التاكيد على ان الشرور والنقائض التي اعترضت الإنسان لم يكن سببها الخطيئة كما تقرر النصرانية, وانما كان
- الدفاع عن حرية الفرد.
- إمكان مجيء العصر السعيد والفردوس الأرضي, ويكون ذلك بالرخاء الإقتصادي, وتحقيق ذلك يكون بتبديد الخرافات
- الإنسانية ترحب بالقومية والوطنية والمحلية, ولكنها تابى العنصرية لانها امتهان صارخ لبقية العوامل المشكلة
أبرز الشخصيات والاعلام
- اراسمس ولد في روتردام سنة 1466م ويعد من أكبر ممثلي النزعة الإنسانية من ناحية معرفته بالادب اليوناني
- وفي فرنسا مثل المذهب ستيفانوس وسكالجر ودوليه
- ويعد الفليسوف الفرنسي رينيه ديكارت من أنصار المذهب الإنساني ولكنه يؤمن بوجود الله.
- الفيلسوف الإنجليزي جون لوك 1632- 1704م
- الفيلسوف الألماني كانت 1724 - 1804م
- الكاتب الفرنسي فرانسيس بوتر
- الأديب الإنجليزي ت.س.إليوت 1888-1965م
الإنتقادات
- ان تقدم العلم الحديث لم يصحبه تقدم في قدرة الإنسان على حسن استعمال العلم.
- ان البشر وجهوا اهتماماتهم جمعياً الى المسائل الدنيوية وكل مايسمو على لك وتركزت اطماعهم في الاشياء
- الإسس الإخلاقية لا تصلح إلا اذا اسنتدت الى الإعتقاد بوجود نظام اسمى من النظام الدنيوي والإيمان بالمبادئ الخالدة المطلقة, اما اذا اقتصرت الآداب على ان تكون خاضعة للمواءمة بين الإنسان وبيئته, كلما تغيرت الظروف وتبدلت الاحوال, فانها بذلك تفقد قيمتها العامة.